السفير الإسرائيلي يغادر الأردن خوفاً من تكرار سيناريو القاهرة
ذكرت تقارير إخبارية، اليوم، أنه تم إجلاء السفير الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمّان، داني نيفو، وطاقم السفارة، من الأردن، وأعيدوا إلى إسرائيل، قبيل تظاهرة من المقرر أن يتم تنظيمها قبالة مقر السفارة نهاية الأسبوع الحالي، بسبب مخاوف من اندلاع أعمال عنف واحتجاجات على غرار ما حصل في القاهرة الأسبوع الماضي.
ووفقاً للتقارير، لم يتبق في السفارة المحصنة بإجراءات أمنية مشددة إلا عدد قليل من الموظفين.
وقد نشرت دعوات إلى تنظيم هذه التظاهرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن دعت مطلع الشهر الحكومتين الأردنية والمصرية لطرد سفيري إسرائيل من عمان والقاهرة، "اقتداءً بالموقف التركي المشرف"، في إشارة لقرار أنقرة طرد السفير
الإسرائيلي من تركيا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله إن الاجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الأردنية تحد من احتمالات استهداف السفارة.
من جانبها، أفادت صحيفة معاريف، اليوم، بأن قوات أمن أردنية رافقت قافلة الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، في طريق عودتهم إلى إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الخارجية اتخذت قرار إجلاء الدبلوماسيين الإسرائيليين على خلفية ما حدث في القاهرة الأسبوع الماضي، عندما هاجم عدد من المحتجين الغاضبين مقر السفارة الإسرائيلية.