الجزائر تتهم أطرافاً أجنبية على علاقة بإسرائيل بإثارة الفوضى
اتهم وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلي، أمس، أطرافاً أجنبية على علاقة بإسرائيل بالسعي لإثارة الفوضى في بلاده، عبر نشر دعوة مجهولة يتم تداولها منذ أيام عبر الـ«فيس بوك» تحرض الجزائريين على الخروج في احتجاجات، غداً، وهو التاريخ الذي يصادف التوقيع على معاهدة كامب ديفيد.
وقال ولد قابلية في تصريح لصحيفة «النهار» الجزائرية، نشر على موقعها الإلكتروني، «إن الأمر يتعلق بأطراف خارجية، بالنظر إلى التاريخ الذي تم اختياره، والمرتبط بذكرى اتفاقيات كامب دايفيد، وذكرى أحداث صبرا وشاتيلا». وأضاف «لو أنها أطراف داخلية لكنا توصلنا إليها، وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة، لكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية وذات علاقة بالكيان الصهيوني، واختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى إلى تخليد ذكرى اتفاقية كامب دايفيد وأحداث صبرا وشاتيلا».
وأشار ولد قابلية إلى أن «التحريات التي تقوم بها الأجهزة المعنية أكدت وجود عزوف تام، ومقاطعة لهذه الدعوات المغرضة التي ثبت أنها من أطراف أجنبية، هدفها زعزعة الاستقرار الداخلي للجزائر».
وأوضح أن«السلطات عملت على جس نبض الشارع الجزائري، من خلال الإنترنت ومواقع التفاعل الاجتماعي، فضلا عن العمل الاستعلاماتي، إذ تم التأكد من عدم وجود أية استجابة لهذه الدعوات المغرضة، بل بالعكس ظهرت أطراف تحارب الفكرة وتدعو إلى الرزانة والحكمة والتعقل في التعامل مع مثل هذه الحملات الخارجية».
واعتبر ولد قابلية أن مثل «هذه الدعوات ليس لها أي صدى حسبما توصلنا إليه، ولن يكون هناك أية احتجاجات أو فوضى في هذا التاريخ (السبت المقبل)».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news