تظاهرتان في بغداد للمطالبة بالخدمات وإخراج المحتل
خرجت تظاهرتان في العاصمة العراقية أمس، للمطالبة بالخدمات وإخراج المحتل الأميركي من العراق. ونظّم التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، تظاهرة في مدينة الصدر شرق بغداد العاصمة العراقية، بعد صلاة الجمعة، طالب المشاركون فيها بتحسين الخدمات وخروج المحتـل في الموعد المقرر بموجب الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين بغداد وواشنطن، بنهاية العام الجاري.
ونظّم ناشطون في منظمات المجتمع المدني تظاهرة أخرى في ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية، شارك فيها العشرات وطالبوا بتشكيل مجلس انتقالي للسلطة في العراق، ونددوا بالحادثين الأمنيين بمنطقة النخيب بمحافظة الأنبار والشوملي بمحافظة بابل جنوب بغداد. وأحيطت التظاهرتين بتدابير أمنية مشددة خشية وقوع خروقات أمنية، فيما منع السير على جسر الجمهورية الذي يربط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء.
من جهة أخرى، وجهت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس، انتقادات لاذعة للقيادات السياسية في البلاد وطالبتهم بتحمل المسؤولية لإطفاء الفتن والابتعاد عن كل ما يدعو الى إعادة العجلة الى الوراء.
وقال معتمد المرجعية العليا احمد الصافي امام آلاف المصلين في صحن الامام الحسين في خطبة صلاة الجمعة بمدينة كربلاء «منذ اكثر من ثماني سنوات على سقوط النظام السابق لايزال الدم العراقي غير مصان ولاتزال هناك مجاميع لا مجموعة واحدة تحاول ان تتاجر بالعراق للحصول على الاموال، او انها تربت على حقد دفين من مدارس فكرية مريضة لا تعرف الا منطق القتل». ودعا إلى ضرورة أن تتضافر الجهود بين الجميع دون استثناء من اجل الوقوف على حوادث العنف في العراق وعدم التنصل من المسؤولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news