جندي أميركي يعترف بقتل مدنيين أفغان للتسلية
اعترف، أول من أمس، جندي ثالث من أصل خمسة عسكريين أميركيين متهمين، بقتل ثلاثة مدنيين أفغان بقصد التسلية مطلع العام الماضي.
وفي جلسة في المحكمة العسكرية بقاعدة لويس ماكهورد قرب سياتل في ولاية واشنطن (غرب)، اعترف الجندي اندرو هولمز بقتل ثلاثة مدنيين افغان، ولكن ليس عن سابق تصميم عندما كان متمركزاً مع وحدته في ولاية قندهار الافغانية في .2010
ويفترض ان يصدر الحكم عليه. وكان عسكريان آخران هما جيريمي مورلوك وآدم وينفيلد اعترفا بالقتل في هذه القضية.
وحكم على مورلوك في مارس الماضي بالسجن 24 عاماً.
كما حكم على وينفيلد في اغسطس الماضي بالسجن ثلاث سنوات بعدما اعترف بالقتل عن غير قصد، مؤكداً ان قائد مجموعته هدده للمشاركة في عملية القتل.
من ناحية أخرى، تعهد الرئيس الافغاني حميد كرزاي، أمس، خلال مراسم تشييع الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني المفاوض مع حركة طالبان الذي اغتيل قبل ثلاثة ايام في كابول مواصلة جهود السلام في أفغانستان.
وقال كرزاي «دم الشهيد (رباني) وغيره الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية يلزمنا بمواصلة الجهود على التوصل الى السلام والاستقرار».
وأضاف «سنواصل جهودنا للتوصل الى السلام بناء على رغبة» رباني ولو انه «من مسؤوليتنا في الوقت نفسه ان نحارب اعداء السلام بإصرار».
وكان كرزاي كلف رباني محاولة اقامة اتصالات مع حركة طالبان، بهدف احلال السلام في البلاد التي تشهد منذ 10 سنوات مواجهات بين مسلحي طالبان وحكومة كابول التي تحظى بدعم قوات الحلف الاطلسي الدولية.
وقتل رباني في منزله الثلاثاء بعبوة خباها انتحاري تحت عمامته وزاره في منزله في كابول، مدعياً انه موفد من قبل طالبان. واتهمت الشرطة الافغانية «طالبان» بالوقوف وراء الهجوم نظراً لقيامهم في السنوات الاخيرة باغتيال مسؤولين عدة، ولو انهم لم يعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم. وشارك آلاف في الجنازة التي شهدت اغلاقاً تاماً للحي الدبلوماسي في كابول لحماية المصلين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news