والد أحد الأميركيين اللذين أطلقت إيران سراحهما إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن والد جوش فتال، وهو أحد أميركيين أطلقت إيران سراحهما الأسبوع الماضي هو إسرائيلي من أصل عراقي.
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه طوال سنتين، قبع خلالهما فتال في السجن الإيراني بتهمة التجسس ودخول البلاد بصورة غير مشروعة، نجحت عائلته بإخفاء معلومة هامة، وهي أن والده جايكوب فتال هو مواطن إسرائيلي وهاجر من مدينة البصرة العراقية إلى إسرائيل في العام 1951.
وسكن فتال ووالديه وشقيقه وشقيقتاه في بلدة كريات أونو بوسط إسرائيل، وبعد ذلك انتقلوا للسكن في بلدة برديس كاتس.
وبعد انتهاء خدمته العسكرية في الجيش الإسرائيلي هاجر فتال إلى الولايات المتحدة حيث درس الهندسة وتزوج.
وقال جايكوب فتال للصحيفة حول إطلاق سراح ابنه "إننا سعداء للغاية.. هذه أفضل هدية كان بالإمكان أن نتوقعها في عيد رأس السنة (العبرية)".
وأضاف "المشكلة كانت أنهم أميركيين وليس لأنهم يهود، والإيرانيين استخدماهما كسلاح سياسي طوال سنتين".
وقالت "هآرتس" إن شقيقه وشقيقتيه الذين يسكنون بوسط إسرائيل، كانوا على علم باعتقال شقيقهم جوش منذ اليوم الأول للقبض عليه، ولكن من أجل عدم لفت الأنظار إلى إسرائيليته تم منع والده من التحدث إلى وسائل الإعلام وتم السماح لوالدته وشقيقه فقط.
وكانت قوات من الجيش الإيراني اعتقلت فتال وزميله شايين باور وصديقته سارة شورد في العام 2009 عندما كانوا يتجولون عند الحدود العراقية - الإيرانية.
وأطلقت السلطات الإيرانية سراح شورد العام الماضي، بينما أطلقت سراح فتال وباور قبل اسبوع بعد دفع غرامة بمبلغ مليون دولار ووساطة سلطنة عمان.