الكويت تدين رجلاً متهم بالاساءة الى حكام خليجيين

قال نشط حقوقي، اليوم، ان محكمة كويتية أدانت رجلاً بتهمة الاساءة الى حكام خليجيين، ووضع تعليقات طائفية تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها أفرجت عنه على الفور بسبب الوقت الذي أمضاه بالفعل في انتظار المحاكمة.

وحكم على ناصر أبل وهو شيعي عمره 26 عاماً بالسجن ثلاثة أشهر أمس، لوضعه تعليقات تنتقد الاسرتين الحاكمتين في البحرين والسعودية والاساءة للمسلمين السنة.

وقضت المحكمة بأن الفترة التي أمضاها رهن الاحتجاز منذ اعتقاله في يونيو حزيران وتبلغ 111 يوماً يجب ان تحتسب ضمن العقوبة.

وقال النشط الحقوقي الكويتي غانم النجار انه خرج الان وعاد الى منزله.

وهناك رجل آخر هو لورانس الرشيدي اعتقل في نفس الوقت مثل أبل لوضعه تعليقات بها اساءة في حق أمير الكويت لكن لم ترد أنباء عن الاجراءات المتخذة معه.
 
واستخدم نشطون مؤيدون للديمقراطية مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر في مناقشة وتنظيم وتبادل المعلومات في انحاء العالم العربي بعد اندلاع أول انتفاضة في تونس في شهر ديسمبر الماضي.

وسحق الحكام السنة في البحرين حركة احتجاج في مارس تزعمتها الغالبية الشيعية في البلاد بينما شهدت السعودية معارضة محدودة للغاية.

وقال النجار انه يصعب غالباً التفريق بين الاساءة وحرية التعبير ودعا الى مزيد من المحاكمات العلنية الشفافة.

واكد النجار ان السلطات سجنت أبل بسبب الشتائم التي أطلقها على موقع تويتر وانه لم يكن يعبر عن رأي فقط وانما كان يتحدث عن ناس ومواضيع دينية بطريقة فظة للغاية ومن الصعب على المرء ان يقرر ان كان هذا يدخل في نطاق حرية التعبير.
 

تويتر