السعودية تتهم دولة خارجية بإثارة الفتنة بعد اندلاع أعمال عنف بالقطيف
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم، عن إصابة 14 شخصاً بجروح، بينهم 11 شرطياً، في أعمال عنف اندلعت، مساء أمس، في المنطقة الشرقية.
وذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيان أن قوات الأمن فرقت مجموعة من مثيري الشغب والفتنة تجمعوا في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وبعد ذلك جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع، مما أسفر عن إصابة 11 من رجال الأمن، تسعة منهم بطلق ناري واثنان منهم بقنابل المولوتوف، وإصابة مواطن سعودي وامرأتين بطلق ناري في أحد المباني المجاورة.
واتهمت الوزارة دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره، بالتحريض على هذه الأعمال وبالتدخل السافر في السيادة الوطنية بالوقوف وراء هذا الأعمال.
وأضافت الوزارة "شرع مثيرو الشغب والفتنة بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره، فانساق وراءهم ضعاف النفوس ظناً منهم بأن أعمالهم ستمر دون موقف حازم تجاه من أسلم إرادته لتعليمات وأوامر الجهات الأجنبية، التي تسعى لمد نفوذها خارج دائرتها الضيقة، وعلى هؤلاء أن يحددوا بشكل واضح إما ولائهم لله ثم لوطنهم أو ولائهم لتلك الدولة ومرجعيتها".
وأكدت الوزارة "أنها لن تقبل إطلاقاً المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره، وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك، وتهيب في ذات الوقت بذويهم من العقلاء ممن لا نشك في ولائهم أن يتحملوا دورهم تجاه أبنائهم، وإلا فليتحمل الجميع مسؤولية وتبعات تصرفاته".