« الخبر »: الجزائر رحّلت 4 من أقارب القذافي إلى تونس

كشف مصدر جزائري أن الشرطة الجزائرية أخضعت أربعة من أبناء عمومة القذافي تمكنوا من دخول الأراضي الجزائرية للتحقيق قبل أن ترحلهم إلى تونس. وقال المصدر لصحيفة «الخبر»، أمس: «إن مختلف الأجهزة الأمنية بولاية قسنطينة (450 كيلومترا شرق العاصمة)، استنفرت عناصرها بعد اكتشاف دخول اربعة أفراد من قبيلة القذافي فروا من مدينة سرت، وقضوا الليلة قبل الماضية في فندق سيرتا الواقع بمدينة قسنطينة، حيث خضعوا لتحقيق معمق قبل إطلاق سراحهم وتوجههم إلى الأراضي التونسية».

وأوضح المصدر أن الشبان الأربعة يحملون لقب القذافي، ويحملون أسماء عبدالرحيم وإدريس وأحمد ومسعود، وتراوح أعمارهم ما بين 26 و33 عاما، وكانوا وصلوا مساء الإثنين الماضي إلى ولاية قسنطينة، حيث توجهوا لفندق سيرتا للمبيت، وفور وصول بطاقات الدخول للفندق وخضوعها لمراقبة أجهزة الأمن، باشرت أجهزة الأمن التحقيق معهم في كيفية دخولهم إلى الجزائر.

وصرح هؤلاء بأنهم دخلوا الجزائر عبر مدينة جانت الجزائرية الحدودية مع ليبيا، مؤكدين أنهم فروا من بطش الثوار في مدينة سرت، كما نفوا أن يكونوا من أعضاء الكتائب الموالية للقذافي أو من أفراد عائلته المقربين، وإنما هم من أبناء العمومة ويحملون لقب الزعيم الليبي نفسه، كما قالوا إنهم لا ينوون البقاء في الجزائر، بل هربوا من ليبيا إلى الجزائر قبل توجههم لبلد آخر.

يذكر أن أنباء كثيرة تحدثت في الفترة الأخيرة عن محاولات دخول الجزائر قام بها محسوبون على نظام القذافي، منهم مديرة البروتوكول إلا أن السلطات رفضت ذلك، في حين نفت وزارة الخارجية أمس الثلاثاء، أخبارا تحدثت عن وجود عبدالله السنوسي مدير المخابرات في نظام القذافي المنهار.

تويتر