واشنطن تدعو « الأطلسي » لرص الصفوف بعد تقليص الميزانيات
دعا وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا، أمس، الدول الاوروبية الى البقاء في حالة تيقظ، محذراً من ان تقليص ميزانيات البنتاغون سيؤثر في تمويل عمليات الولايات المتحدة في اطار الحلف الاطلسي.
ففي الزيارة الاولى التي يقوم بها الى اوروبا منذ تسلمه مهام منصبه في يوليو، لحضور اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الاطلسي في بروكسل، رحب بانيتا بالدور البارز الذي لعبته دول اوروبية في النزاع الليبي، لاسيما المملكة المتحدة وفرنسا.
ووصف عملية «الحامي الموحد» بانها «مميزة»، معتبرا انها «تشكل بداية مرحلة جديدة للحلف الاطلسي» الذي يضم 28 بلداً، وتلعب فيه الولايات المتحدة دورا كبيرا. وقال «حصل تقاسم افضل من السابق للمهام بين الولايات المتحدة واوروبا، لاسيما في عملية جرت خارج الحدود الاوروبية»، لكن على غرار اغلبية زملائه الاوروبيين، اشار بانيتا الى ان النزاع الذي يوشك على الانتهاء ابرز «ثغرات» في الوسائل العسكرية المتاحة، لاسيما في اوروبا. وتحدث بشكل خاص عن النقص في وسائل الاستخبارات والطائرات من دون طيار، وتزويد الطائرات بالوقود في الجو، والذخيرة. وبفضل الدعم الذي قدمته القوات الاميركية المشاركة في العملية في هذه المجالات جرت الامور كما ينبغي، بحسب وزير الدفاع الاميركي. لكنه حذر من انه على الرغم من حرص الولايات المتحدة على الانخراط الكامل في الحلف الاطلسي، الا ان سياستها العسكرية ستتأثر باجراءات خفض العجز التي بدأتها اغلبية الدول الغربية.