اشتباكات وتظاهرات في صنعاء وتعز

تظاهرة ضد الرئيس اليمني في صنعاء. رويترز

أصيب ثمانية أشخاص بجروح، أمس، في مدينة تعز اليمنية، خلال قيام قوات الأمن بتفريق تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وفيما تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء بحسب مصادر طبية وشهود، نجحت لجنة الوساطة في اخلاء شوارع رئيسة في العاصمة من قوات موالية ومعارضة لصالح.

واطلقت الشرطة الرصاص الحي على المحتجين في وسط تعز، بينما كانوا يتظاهرون للتنديد بعمليات قصف المدينة الليلة قبل الماضية، من قبل قوات موالية لصالح، ما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 145 بجروح. وطالب المتظاهرون ايضا بمحاكمة صالح، واصيب ثمانية متظاهرين بجروح احدهم في حالة حرجة بحسب مصادر من المستشفى الميداني الخاص بالمحتجين في وسط تعز.

وفي صنعاء، تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بالرحيل الفوري للرئيس اليمني ولرحيل ابنه واقاربه من المراكز الحساسة في المؤسسة العسكرية. وسارت التظاهرات فقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش المنشقة المؤيدة للمحتجين، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر.

وسجلت اشتباكات، الليلة قبل الماضية، بين القوات الموالية ومسلحين قبليين موالين لآل الأحمر، من دون ان يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.

في سياق آخر، قال العميد يحيى محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني، ان الولايات المتحدة ودولاً مانحة اخرى خفضت مساعدات مكافحة الإرهاب للجيش اليمني اثناء الشهور الثمانية من الاحتجاجات الحاشدة ضد الرئيس علي عبدالله صالح، داعمة بذلك جماعات مناهضة له.

تويتر