قوات «الإفريقي» والحكومة الصومالية تقاتلان بقايا «الشباب»
شنت قوات الاتحاد الافريقي وقوات الحكومة الصومالية، أمس، هجوماً لطرد ما تبقى من ميليشيات الشباب من احدى مناطق مقديشو، بعد شهرين من انسحاب المتمردين المرتبطين بالقاعدة من العاصمة.
ويأتي الهجوم بعد ان نفذ المتمردون الاسلاميون اخطر هجوم منفرد خلال سنوات حينما فجر انتحاري، الثلاثاء الماضي، شاحنة معبأة بالمتفجرات في مبنى حكومي، ما اسفر عن مقتل 82 شخصاً على الاقل.
وقال رئيس منطقة كران الشمالية عبدالله محمد روبلي، حيث تجري العملية: «انتقلت القوات الصومالية مدعومة بقوات حفظ السلام الافريقية الى مواقع جديدة في مقديشو لضمان السيطرة الكاملة على المدينة».
وتابع «سيطرت القوات على مستشفى كيساني في وقت مبكر من الصباح وتوغلت في المنطقة (..)، وتهدف المهمة الى القضاء على فلول المجموعة الارهابية في المدينة».
وبحسب قائد القوة الافريقية، الميجور جنرال فريد موغيشا، تسيطر القوات الان على 95٪ من مقديشو منذ انسحاب المتمردين الاسلاميين منها. وبينما تخلى متمردو الشباب عن مواقعهم في مقديشو، مازالوا يشكلون تهديداً أمنياً خطيراً بانتهاجهم اسلوب حرب العصابات والتفجيرات.