بيلوسي تدعم حركة «احتلوا وول ستريت»
أعلنت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، دعمها لحركة «احتلوا وول ستريت» الآخذة في الاتساع في الولايات المتحدة، احتجاجاً على النظام المالي الأميركي. وقالت بيلوسي في مقابلة، أمس، على شبكة «أي بي سي» ضمن برنامج «هذا الأسبوع»: «أؤيّد الرسالة الموجّهة إلى النظام، إن كان وول ستريت أو النظام السياسي أو البقية، التي تفيد بأن التغيير يجب أن يحصل». وأضافت «لا يمكننا أن نواصل بمنهج لا علاقة له بحياتهم»، مشيرة إلى أن غضب المحتجين ينبع من البطالة التي لاتزال تتجاوز 9٪. وقالت ان إخفاق برنامج إنقاذ البنوك في إضافة سيولة إلى السوق أثار حقد الأميركيين على وول ستريت. ويسعى المتظاهرون إلى جذب الانتباه إلى ما يصفوه بأنه «السياسات غير المتوازنة في وول ستريت»، وقد انتقلت التظاهرات التي بدأت في نيويورك في منتصف الشهر الماضي إلى مدن أميركية أخرى.
من ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم متحف الطيران والفضاء القومي بواشنطن ان السلطات اغلقت المتحف، أول من أمس، بعد ان حاول محتجون مناهضون للحرب اقتحام المبنى واشتباكهم مع الحرس. وقالت المتحدثة ايزابيلا لارا، إن شخصاً اعتقل خلال المشاجرة في متحف سميثسونيان، التي شارك فيها ما بين 120 و200 محتج وستة من الحراس. واضافت انه تم تطويق احد الحراس، واستخدام مسحوق الفلفل قبل اخراج المتظاهرين. وقالت انه لا توجد لديها معلومات عن حدوث اي اصابات. وقال منظمو الاحتجاج ان محاولة دخول المتحف كانت جزءاً من تظاهرات حركة «احتلوا العاصمة» المناهضة للحرب، التي بدأت الخميس الماضي، في ذكرى مرور 10 سنوات على حرب افغانستان.