تعزيزات للشرطة الإسرائيلية في يافا بعد تدنيس مقابر إسلامية ومسيحية
مواجهات بين مستوطنين ومزارعين فلسطينيين في الضفة
اشتبك مستوطنون يهود مع مزارعين فلسطينيين، أمس، في قرية عورتا بالضفة الغربية، فيما نشرت الشرطة الاسرائيلية تعزيزات في مدينة يافا بعد تدنيس مقابر اسلامية ومسيحية.
ووفقاً لمراسل وكالة فرانس برس، اصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح عندما هاجم عشرات المستوطنين بالحجارة والعصي نحو 50 عاملاً فلسطينياً كانوا يحاولون قطف الزيتون في ارض تعود ملكيتها لعائلة عواد من قرية عورتا.
وتقع حقول الزيتون قرب مستوطنة ايتامار التي قتل فيها مستوطن وزوجته مع ثلاثة من اولادهما في هجوم في اوائل العام. واتهم شابان فلسطينيان من عائلة عواد في عورتا بعملية القتل.
ووصلت قوات اسرائيلية الى المكان وأوقفت الصدامات بينما استمر المستوطنون في إلقاء الحجارة وهم يصرخون «الموت لعائلة عواد».
من جهة أخرى، قال مسؤولون في الحركة الاستيطانية لوكالة فرانس برس، انهم كانوا يتظاهرون احتجاجا على قيام الفلسطينيين بالعمل على أراض تعود لعائلة عواد. وأكدت مصادر فلسطينية ان الاراضي تعود لعائلة عواد، ويقع جزء منها على حدود المستوطنة.
من جهة اخرى، اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان الاخيرة نشرت تعزيزات صباح امس في مدينة يافا جنوب القدس المحتلة بالقرب من الاماكن المسيحية والاسلامية، بعد اكتشاف تدنيس عدد من المقابر في مدفن للمسلمين وآخر للمسيحيين، مع كتابات مناهضة للعرب. وقالت لوبا السمري انه تم نشر هذه التعزيزات قرب الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية التي تعتبر حساسة.
وأضافت تلقى رجال الشرطة أوامر بالتصدي لأي استفزاز، مشيرة الى قيام الشرطة بالاتصال بكل القيادات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
وعمد مجهولون الى تدنيس عدد من المقابر في مدفن للمسلمين وآخر للمسيحيين في يافا. وقد تم تكسير عدد من شواهد القبور، بحسب شهود عيان.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ندد قبل بدء اجتماع الحكومة الاسبوعي بالهجوم، وقال «لن نتسامح مع اي اعمال تخريب، خصوصا تلك التي تستهدف الحساسيات الدينية، وسنتصرف بمنتهى الحزم».
ويأتي هذا الإجراء بعد قيام يهود متطرفين بحرق مسجد في قرية طوبا الزنغرية شمال اسرائيل الاسبوع الماضي.
من جهته، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السلفادور المحطة الاخيرة في جولته في أميركا اللاتينية، الهادفة إلى الحصول على دعم لطلب عضويـة دولة فلسطين في الامم المتـحدة.
وسيلتقي عباس الجالية الفلسطينية قبل ان يجتمع بالرئيس السلفادوري موريسيو فونيس، ليشكره شخصيا على اعتراف السلفادور بالدولة الفلسطينية، والبحث معه في المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف الامم المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news