غليون: مصير الأسد سيكون كأي مجرم آخر
أعلن أبرز المسؤولين في المجلس الوطني السوري برهان غليون، ان مصير الرئيس السوري بشار الاسد «سيكون كمصير أي مجرم آخر»، حال سقط نظامه الذي يقمع حركة الاحتجاج في سورية.
وقال في مقابلة مساء أول من أمس، مع تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي) «إذا سقط من دون ان يكون تراجع عن اخطائه، سيكون مصيره كمصير أي مجرم آخر».
وأضاف «هو الآن مجرم، هو المسؤول الاول عن اعطاء اوامر قتل واعتقال عشرات الألوف من السوريين».
وتساءل «كيف تريد ان يهرب من دون عقاب؟ لا ضمير بشري يتركه يهرب من دون عقاب؟ لن يهرب».
وأكد أنه «لا مفاوضات مع بشار ولا تسوية بأي شكل من الاشكال مع النظام الاستبدادي»، مضيفاً ان «الشعب السوري فهم ان هذه الاصلاحات هي كلام فارغ».
ورداً على سؤال، قال غليون «لن نتقدم بأي طلب للتدخل العسكري» الخارجي. وأضاف «نسعى بجميع جهودنا من اجل حماية المدنيين وليس تدخل الناتو»، مؤكداً أنه «لا احد يعرف متى يسقط النظام ونحن نراهن على استمرار الانتفاضة». وقال موجهاً كلامه الى الرئيس السوري «يكفي دماء، يكفي اخطاء، يكفي اجرام، ارحم شعبك». واكد انه «لن تكون هناك حرب اهلية في سورية». والمجلس الوطني السوري الذي اعلنت ولادته رسمياً في الثاني من اكتوبر في اسطنبول، ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متنوعة، لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سورية وكذلك احزاب كردية وأشورية.
وفي باريس اكدت فرنسا دعمها للمعارضة السورية من دون الاعتراف بالمجلس الوطني في الوقت الحاضر، خلال اول لقاء علني بين وزير الخارجية آلان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري ابرزهم غليون.