الأمم المتحدة تحذر من حرب أهلية في سورية.. وتؤكد أن القمع أوقع أكثر من 3000 قتيل

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، اليوم، أن قمع حركة الاحتجاج في سورية أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، منذ 15 مارس الماضي، محذّرةً من اندلاع "حرب أهلية شاملة".

وحذّرت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، من أن "القمع القاسي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة في سورية، قد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية شاملة".

وقالت أيضاً، في بيان إن عدد القتلى في التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس الماضي، "تجاوز 3000، بينهم ما لا يقل عن 187 طفلاً".

ولقي ما لا يقل عن مئة شخص حتفهم في العشرة أيام الأخيرة فقط.

وشدّدت بيلاي على أن "المسؤولية تقع على كل أعضاء المجتمع الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية، قبل أن يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد إلى حرب أهلية شاملة".