3000 قتيلاً بسورية يثيرون جدلاً في مجلس الامن
شهد مجلس الامن الدولي صباح اليوم، جدالاً جديداً حول سورية بعد الاعلان عن حصيلة جديدة من 3000 قتيل منذ 15 مارس، بسبب قمع نظام الرئيس بشار الاسد.
وصرح السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو، في اجتماع مغلق تعليقاً على ارتفاع حصيلة القتلى في سورية الى ثلاثة الاف، وان "مؤيدي صمت مجلس الامن الدولي عليهم استخلاص العبر من استمرار القمع"، على ما نقل عنه دبلوماسيون.
واعربت المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان اليوم، عن عن تخوفها من اندلاع "حرب اهلية" معلنة ان "عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ بدء اعمال العنف في مارس، قد تخطى الان الثلاثة الاف بينهم 187 طفلاً على الاقل".
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن، في الرابع من اكتوبر حقهما في النقض ضد مشروع قرار للبلدان الغربية يهدد النظام السوري ب "تدابير محددة الاهداف" لحمله على وقف القمع الدامي للتظاهرات.
واعتبر المبعوثون الصينيون اليوم، انه كان يجدر اطلاعهم على الحصيلة الجديدة اثناء المشاورات حول مشروع قرار الغربيين، بحسب دبلوماسيين.
وقدمت فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال، مشروع قرارها مرة اخرى، مؤكدة انها مستعدة لصياغة نسخة جديدة اذا تواصل تفاقم الوضع في سورية.
اما روسيا فاقترحت من جهتها مشروع قرار يساوي بين النظام والمحتجين في التنديد بالعنف، الامر الذي رفضته الولايات المتحدة والقوى الاوروبية.