«الشباب» الصومالية تهدد بمحاربة القوات الكينية
تعهدت حركة الشباب، أمس، بمحاربة القوات الكينية التي دخلت الصومال، فيما تلاحق القوات الكينية والصومالية مقاتلين من الحركة في جنوب الصومال، أمس، في حملة لطرد متشددين لهم صلة بسلسلة من حوادث الخطف بعيداً عن الحدود المشتركة للبلدين، بينما نفت الحركة مسؤوليتها عن هذه الحوادث. وقد دخل الجنود الكينيون مسافة 100 كيلومتر داخل الصومال، أول من أمس، بمساندة من دعم جوي، وذلك بعدما حمّل وزيران بارزان حركة الشباب مسؤولية حوادث الاختطاف التي وقعت على الأراضي الكينية، ووصفا الحركة «بالعدو». ودعا الشيخ حسن تركي، أحد مسؤولي حركة الشباب «جميع المقاتلين المجاهدين والمسلمين إلى الدفاع عن أراضيهم أمام جنود الأعداء»، متعهدا بدحر الجنود الكينيين. وقال الكولونيل جانواسي مهدي من القوات الصومالية ان جنوده يتقدمون نحو بلدة افمادو قرب قاعدة لحركة الشباب قصفت في غارات جوية، أول من امس. وقال قائد بالجيش الصومالي ان عناصر الحركة فروا من المنطقة في وقت لاحق. وتابع «سنتجه الى افمادو اولا ثم منطقتي كولبيو وبادهادهي. ندفع (حركة) الشباب الى التقهقر». وأعلن المسؤولون الكينيون أن الخطوة الكينية تمثل دفاعا عن النفس، وربما يدرسون إقامة منطقة عازلة داخل الصومال رداً على حوادث الخطف. عواصم ــ وكالات