باريس لا تثق بوعود دمشق
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن إعلان الرئيس السوري بشار الاسد عن تشكيل لجنة تعد لدستور جديد، يفتقد إلى المصداقية، في حين أكدت بالمقابل دعمها للجهود التي تبذلها الجامعة العربية لإقامة حوار بين الحكومة والمعارضة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي، ان اعلان الاسد عن تشكيل لجنة كلفت الاعداد لمسودة دستور سوري «يفتقر الى أي مصداقية، في الوقت الذي يواصل فيه النظام يوميا القتل والسجن والتعذيب». وأضاف أن فرنسا ترحب بقيام الجامعة العربية مرة جديدة بالتطرق الى الوضع في هذا البلد، ونأمل أن تتخذ الجامعة العربية القرارات الشجاعة التي تفرض نفسها لزيادة الضغط على السلطات السورية تمهيداً لوضع حد للقمع الدامي وتشجيع الانتقال السياسي. باريس ــ أ.ف.ب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news