دعوات دولية لمرحلة انتقالية توحيدية في ليبيا
قوبل مقتل العقيد الليبي معمر القذافي اول من امس بترحيب من دول عدة وسط دعوات فرنسية الليبيين الى الصفح والمصالحة وبدء مرحلة انتقالية توحيدية في ليبيا، في حين وصفت تركيا مقتل القذافي بالدرس المرير لكل الأنظمة المستبدة في المنطقة.
ودعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، الشعب الليبي الى الصفح والمصالحة والوحدة، وذلك غداة مقتل الزعيم المخلوع معمر القذافي. واضاف ساركوزي «يجب ألا نبتهج ابداً لمقتل شخص، اياً كانت افعاله».
وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ان مقتل القذافي يشكل بداية عهد جديد للشعب الليبي، داعية الليبيين الى البدء في تأسيس ديمقراطية جديدة. وصرحت كلينتون خلال مؤتمر صحافي اثر محادثات في باكستان ان مقتل القذافي ختم فصلا مؤلما في تاريخ ليبيا، إلا انه يشكل في الوقت نفسه بداية عهد جديد للشعب الليبي.
ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، بمقتل القذافي، مؤكداً انه لم يعد هناك مبرر لاستمرار العملية العسكرية للحلف الاطلسي في ليبيا، كما افادت وكالة الانباء الرسمية .
من جانبها دعت الصين الى قيام مرحلة انتقالية توحيدية والى الحفاظ على الوحدة الوطنية في ليبيا بعد مقتل القذافي.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن مقتل الدكتاتور الليبي معمر القذافي يمثل منعطفا تاريخيا، ويجب اعتباره درسا مريرا. وذكرت الخارجية التركية في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول «يشكل مصير القذافي ونظامه الاستبدادي درسا مريرا يجب أن يحظى بعناية من جانب حركات التغيير والتحول الديمقراطي في المنطقة.
كما رحبت كوريا الجنوبية أمس بمقتل العقيد، معربة عن أملها في بناء ليبيا ديمقراطية، في وقت التزمت فيه كوريا الشمالية الصمت تجاه مقتل القذافي الذي كان على علاقة جيدة مع النظام الحاكم في الشمال.