شاليت سمع الجيش الإسرائيلي قريباً من مكان احتجازه
سمع الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت، الذي أطلق سراحه الثلاثاء الماضي مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً، الجيش الاسرائيلي قريبا من مكان احتجازه في قطاع غزة، غداة توقيفه في يونيو ،2006 حسبما روى والده نوعام. وبعد ثلاثة ايام على خطف شاليت في 25 يونيو ،2006 شن الجيش الاسرائيلي عملية واسعة النطاق استمرت خمسة اشهر في قطاع غزة واسفرت عن سقوط اكثر من 400 شهيد فلسطيني، كما فرضت الدولة العبرية سلسلة من العقوبات على القطاع. وروى نوعام شاليت لصحافيين في متسبي هيلا (شمال اسرائيل) حيث يقيم ذوو جلعاد، ان ابنه «كان مدركاً للعملية الجارية، ولكل ما كان يحصل». وقال «لقد كان قريبا من الاحداث ومن ضجيج المعركة. لا اعتقد ان الامر مسر بان تحلق مقاتلات اف-15 وإف-16 (المقاتلات الاسرائيلية) فوقه وتقصف كل ما يتحرك». ولدى سؤال نوعام حول تأكيدات حركة حماس ان جلعاد لم يتعرض للتعذيب، رد بضرورة «عدم تصديق كل ما يقال». وأضاف «لقد مر في البدء على الاقل بفترات صعبة للغاية. إلا ان معاملته تحسنت بعد الاشهر الستة الاولى». واحتجز شاليت في عزلة بعيدا عن ضوء النهار طيلة اكثر من خمس سنوات، الا انه سمح له بالاستماع الى الإذاعة الاسرائيلية، بحسب ابيه.