مراقبون: الحملة الانتخابية هادئة ومنضبطة
قالت مهمة المراقبة الانتخابية التابعة للاتحاد الاوروبي، أمس، عشية انتخابات تاريخية لمجلس تأسيسي في تونس، إن الحملة الانتخابية التي اختتمت مساء أول من أمس، كانت «هادئة» و«منضبطة».
وقال رئيس البعثة مايكل غاهلر «إن الحملة جرت في هدوء نسبي وكانت محتشمة في بدايتها، ولم تشهد الكثير من التفاعل مقارنة بالفترات الانتقالية في بلدان اخرى».
وأضاف أن «التونسيين يستعدون في انضباط كبير ليوم التصويت»، مضيفاً ان مهمة الاتحاد الاوروبي لم تشهد حتى الآن اي مشكلات كبيرة، مشيرا الى «اشكاليات فنية صغيرة».
وأبدى ثقته بسير العملية الانتخابية في مجملها.
وأكد انه «لن تكون هناك تقريبا اي إمكانية للغش او التزوير في النتائج، لأن عملية التصويت شفافة جدا. واذا تم كل شيء كما هو مقرر فإننا سنكون ازاء نتائج ذات مصداقية».
وبحسب غاهلر «فإن التونسيين مهتمون بالانتخابات ولديهم الكثير من الامل، لكنهم واعون أن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية مثل البطالة لا يمكن حلها من قبل أي حزب او من خلال أي وعود، لذلك لم تشتد حرارة الحملة الانتخابية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news