12 قتيلاً في اشتباكات بصنعاء بين مؤيدين ومعارضيـن لصالح
اليمن مستعد للتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن
اعلنت الحكومة اليمنية، امس، استعدادها للتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن الذي يطالب الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي وتنفيذ المبادرة الخليجية، فيما رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بقرار المجلس حول اليمن الذي شهد امس اشتباكات عنيفة في صنعاء، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس، أوقعت 12 قتيلا وذلك بعد ساعات من قرار مجلس الامن.
وتفصيلاً، ذكر مصدر حكومي يمني في بيان، حسب «رويترز»، أن الحكومة اليمنية مستعدة للتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن رقم 2014 لأنه يتماشى مع جهود الحكومة لإنهاء الازمة السياسية على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، تراجع ثلاث مرات من قبل في اللحظة الاخيرة عن التوقيع على المبادرة التي جرت صياغتها بعد شهور من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاماً.
من جانبها، رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب صالح بالتنحي وتنفيذ المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة.
ونقل بيان عن الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني «ترحيبه بقرار مجلس الأمن الذي يؤكد ضرورة توقيع وتنفيذ اتفاق تسوية الأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية، في اقرب وقت ممكن، للدخول في عملية تقود نحو انتقال سلمي للسلطة».
ودعا الزياني الى ان ذلك يتطلب التزام الرئيس اليمني او من ينيبه بالتوقيع الفوري على المبادرة منعاً للمزيد من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي اصبحت لا تحتمل المزيد من التأخير».
ميدانياً، اندلعت اشتباكات عنيفة في صنعاء امس، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمني، وذلك بعد ساعات من قرار مجلس الأمن. واسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة مدنيين في حي الحصبة اضافة الى مقتل خمسة جنود.
وأكد مراسل «فرانس برس» وسكان، سماع دوي انفجارات في مختلف انحاء العاصمة، في حين ارتفعت سحب الدخان من احياء يتواجه فيها المؤيديون والمعارضون.
واشار المراسل الى سيارت اسعاف اخلت المصابين من حي الحصبة شمال المدينة، حيث تدور مواجهات بين القوات الموالية للرئيس ومسلحي الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر.
كما جرت اشتباكات بين الجنود الموالين للرئيس وآخرين من الفرقة الأولى المدرعة، قرب ساحة التغيير، حيث يعتصم آلاف الناشطين مطالبين برحيل صالح، وفقا لشهود عيان.
وأكد مصدر بوزارة الداخلية اليمنية أن ميليشيات «أحزاب اللقاء المشترك» وفي مقدمتهم «التجمع اليمني للإصلاح» (الإخوان المسلمون) وحلفاؤهم، قامت بإطلاق قذائف الهاون والمدفعية وقذائف الـ«آر.بي.جي» على مبنى وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء السكنية المجاورة الآهلة بالسكان، ما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في مباني ومنازل المواطنين وإصابة عدد من الأطفال والنساء بجروح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news