الأمير سلطان رجل سياسة الدفاع السعودية
الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد الخامس من يناير ،1931 وهو الابن الـ15 من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور، ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد من يطلق عليهم مصطلح «السديريون السبعة».
دخل الحياة السياسية عام 1943 عندما عينه والده الملك عبدالعزيز رئيسًا للحرس الملكي، وفي 22 فبراير 1947 عين أميراً على منطقة الرياض.
وبعد وفاة والده وتولي أخيه الملك سعود الحكم، عين في ديسمبر 1953 وزيرًا للزراعة والمياه، وفي الخامس من نوفمبر 1955 عين وزيرًا للمواصلات وظل بالمنصب حتى 22 سبتمبر ،1960 وفي 21 أكتوبر 1962 عين وزيراً الدفاع والطيران والمفتش العام، وهي الوزارة التي تولى مسؤوليتها حتى وفاته.
وبعد وفاة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود في 13 يونيو ،1982 وتولي أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم، عُين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته وزيراً للدفاع، وبعد وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في الأول من أغسطس ،2005 وتولي أخيه عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الحكم، عين وليًا للعهد ونائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصبه السابق.
واشرف الأمير سلطان وزيراً للدفاع ومفتشاً عام، على تعزيز القوات المسلحة والخطوط الجوية المدنية كذلك.
لعب الأمير سلطان دوراً كبيراً في توطيد سلطة العائلة الحاكمة طوال خمسة عقود او اكثر، خصوصا وزيراً للدفاع، وكان تعاونه عاملا حاسما في حملة «عاصفة الصحراء» التي اخرجت قوات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من الكويت، في فبراير ،1991 على الرغم من معارضته في اول الأمر شن القوات الأميركية الحرب انطلاقا من اراضي المملكة.
كما اعرب عن معارضته لمشاركة القوة الأميركية المتمركزة في قاعدة الأمير سلطان جنوب الرياض، في حرب العراق ربيع عام .2003
واشرف الأمير سلطان على معركة الحرم المكي، حيث تحصن جهيمان العتيبي ومئات المسلحين في ديسمبر .1979
وللأمير سلطان ستة اشقاء، ابرزهم الملك فهد، ووزير الداخلية الأمير نايف، وحاكم الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وللأمير سلطان 37 ولداً، يتولى بعضهم مسؤوليات ادارية مهمة في المملكة، بحسب ما تذكره مواقع إلكترونية ومصادر بيوغرافية.
ونجله البكر الأمير خالد بن سلطان مساعد لوزير الدفاع، حيث يتولى المهام اليومية منذ سنوات عدة، كما انه ناشر صحيفة «الحياة» العربية الصادرة في لندن منذ عام .1988