جثة القذافي ستسلم إلى أقربائه.. و"التشريح" يؤكّد إصابته بـ"طلقين ناريين"

أعلن المسؤول في المجلس الوطني الإنتقالي، أحمد جبريل، اليوم، أن السلطات الليبية الجديدة ستسلم جثة الزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي، إلى اقربائه.

وكشف جبريل لوكالة فرانس برس أن "القرار اتخذ لتسليمه إلى عائلته الكبيرة، لأنه لا يوجد أي فرد من عائلته المباشرة في الوقت الحاضر".

وأضاف أن "المجلس الوطني يتشاور مع الأسرة التي ستقرر أين سيدفن القذافي، بالتشاور مع المجلس"، رافضاً تحديد موعد تسليم الجثة.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في مصراتة، فتحي بشاقة، أن جثة الزعيم الليبي السابق، الذي قتل، الخميس الماضي، في سرت في ظروف غامضة، شرحت صباح اليوم.

وصرح المتحدث "أجري التشريح صباحاً. لم نكن ننوي تشريح الجثة، لكن طرابلس طلبت منا ذلك، ونريد أن تجري الأمور بشكل صحيح".

من جانبه، قال القاضي المكلف الاشراف على عملية التشريح، عبد السلام بعيو، "انتهى التشريح صباحاً في الساعة 10.00 (8.00 بتوقيت غرينتش). ولم يكتب بعد تقرير التشريح، بالتالي لم أبلغ بأسباب وفاة" القذافي.

بيد أن مصدر طبي أكّد لرويترز أن جثة القذافي مصابة بطلق ناري في الرأس، وآخر في البطن.

وقال المصدر "هناك عدد من الإصابات. هناك طلق ناري في البطن وآخر في المخ".

وكان طبيب شارك في تشريح الجثة أثناء الليل، ذكر في وقت سابق، إن وفاة القذافي ناجمة عن إصابته بطلق ناري.

واستطرد "هناك عدة مسائل أخرى. علينا رفعه (التقرير) إلى النائب العام. كل شيء سيعلن ولن يتم اخفاء أي شيء".

وأجري التشريح في مشرحة بمدينة مصراتة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة طرابلس.

وقال مسؤولون محليون إن جثة القذافي ستعاد الآن إلى وحدة التبريد بالسوق القديمة في مصراتة، التي كانت تعرض فيها الجثة على الملأ في الآونة الاخيرة.