ليفني تدعو إلى الإفراج عن 550 أسيراً من «فتح» لدعم عباس
دعت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى الإفراج عن 550 أسيراً فلسطينياً من حركة فتح في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما هاجم حزب الليكود ليفني، بسبب قولها إن صفقة التبادل أدت إلى إضعاف إسرائيل وتعزيز قوة حركة حماس.
وقالت ليفني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس «ينبغي الإفراج عن 550 من أسرى فتح المسجونين في إسرائيل، وأن خطوة كهذه تم بحثها خلال محادثات بين رئيس وزراء إسرائيل السابق ايهود أولمرت والسلطة الفلسطينية من أجل دعم أبومازن (عباس) بعد صفقة شاليت».
وأضافت «حان الوقت ألا ننشغل بما حدث وندرك معنى الصفقة، حتى وفقاً لمريديها وهو أن حماس تعززت قوتها، ويجب القيام بكل شيء ممكن من أجل تقليص الضرر».
وهاجم حزب الليكود الحاكم ليفني، وجاء في بيان صادر عنه إن «ليفني لا تعرف ما المسؤولية، وتعمل انطلاقاً من اعتبارات سياسية ليست مقبولة حتى على أعضاء حزبها». واضاف بيان الليكود أن «ليفني استيقظت متأخرة كالمعتاد، وكان من الأفضل أن تستمر في صمتها».
من جهته، صرح وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بأن على اسرائيل ان تحدد قواعد جديدة لعمليات تبادل اسرى محتملة مستقبلا، بعد مبادلة الجندي جلعاد شاليت بآلاف المعتقلين الفلسطينيين. وقال باراك لصحيفة «اسرائيل هايوم» انه مسرور للاتفاق مع «حماس» حول تبادل شاليت، لكن علينا ان نحدد قواعد جديدة لتبادل الاسرى. واضاف يجب إجراء تغيير في العمق.
على صلة، ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) طالب السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي الذين يبلغ عددهم 164 طفلا دون سن 18 عاماً، معظمهم بتهم تتعلق بإلقاء الحجارة في الضفة الغربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news