صالح يرحب بالقرار الدولي.. ويتمسك بالحوار مع المعارضة
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، تمسكه بمطلب الاتفاق مع المعارضة على آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية كشرط التوقيع عليها، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعوه للتوقيع على المبادرة. فيما اندلعت، أمس، اشتباكات عنيفة في شمال صنعاء بين المسلحين القبليين المعارضين لصالح والقوات العسكرية الموالية له.
وفي أول تعليق من صالح على القرار ،2014 الصادر عن مجلس الأمن اكدت وكالة الانباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس اليمني «رحب بقرار مجلس الأمن رقم 2014»، الذي يؤيد «المرسوم الرئاسي المؤرخ 12 سبتمبر الماضي الرامي الى ايجاد اتفاق سياسي مقبول لدى الأطراف كافة، وضمان نقل السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
كما اكد صالح استعداد الحزب الحاكم للجلوس فوراً مع أحزاب المعارضة «لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن وصولاً الى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي» و«البدء فوراً بتنفيذها بما يفضي الى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف».
وتنص المبادرة الخليجية على تسليم الرئيس السلطة لنائبه لتبدأ بعد ذلك مرحلة انتقالية مع انتخابات رئاسية وثم تشريعية، لكن صالح يشترط دائماً الاتفاق مع المعارضة على آلية تنفيذية للمبادرة. وتؤكد المعارضة انها سبق واتفقت مع الحزب الحاكم على آلية تنفيذية تضمن مخرجاً مشرفاً لصالح برعاية مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر، الا ان صالح عاد ورفضها.
من ناحية أخرى، قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس، في حي الحصبة شمال صنعاء، الذي يعد معقل المسلحين القبليين المعارضين التابعين لزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر، وقوات موالية لصالح. وأكد مصدر قبلي ان مسلحين قبليين من رجال الاحمر قتلا وأصيب 13 آخرون في قصف شنته القوات الموالية لصالح. وفي تعز، قال مصدر قبلي إن مسلحاً من القبائل المؤيدة للحركة الاحتجاجية قتل في اشتباكات مع القوات الموالية لصالح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news