تشييع ولي العهد السعودي وسط حضور عربي ودولي

شيعت السعودية، أمس، ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي ووري الثرى في مقبرة العود بالرياض، بحضور عدد من كبار الشخصيات الدولية والعربية والاسلامية، تقدمهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووفد إماراتي رسمي رفيع المستوى.

وشارك العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جنازة ولي العهد. وتقبل التعازي اثر انتهاء الصلاة في حين حمل أمراء النعش إلى مقبرة العود القريبة من المكان.

وخضع الملك الاسبوع الماضي لعملية جراحية هي الثالثة في غضون عام ويستخدم حاليا مسندا حديديا يعينه في حركة التنقل.

وكان جثمان الأمير سلطان الذي لم يعين خليفته، توفي السبت الماضي في نيويورك حيث كان يتلقى العلاج منذ يونيو الماضي، ووصل الى القاعدة العسكرية في الرياض مساء أول من أمس. وهذه المرة الاولى التي يرحل فيها ولي للعهد أثناء ولايته منذ تأسيس المملكة عام .1932

إلى ذلك، حضر وزير خارجية إيران علي اكبر صالحي الى الرياض حيث شارك في الصلاة على الامير سلطان، على الرغم من العلاقات المتوترة بين الطرفين في خضم الاتهامات الاميركية لطهران بالتخطيط لاغتيال سفير الممكلة لدى واشنطن. ونفت ايران الاتهامات لكن السعودية أعلنت انها سترد «بشكل مناسب».

وحضر الجنازة رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، والرئيس السوداني عمر البشير، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأميرا قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والكويت الشيخ صباح السالم الصباح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ووصل للتعزية الملك الاردني عبدالله الثاني، والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري.

كما شارك في الجنازة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ونائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي، وشقيق ملك المغرب الأمير رشيد الحسن، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. وحضر الصلاة كذلك رؤساء أفغانستان حامد كرزاي، والسنغال عبدالله واد، وجيبوتي عمر اسماعيل غيلله، ونائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج، ورئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، ورئيس الوزراء الموريتاني مولاي محمد ولد لقظف. كما شارك في الجنازة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري.