ضابط يحمل سلاحه وسط بغداد بعد هجمات ضد الشرطة. أ.ب

مستشار المالكي: لا مصالحة مع «البعث»

أكد عامر الخزاعي، مستشار رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لشؤون المصالحة الوطنية، أمس، رفض حكومة بلاده عقد مصالحة مع حزب البعث العراقي المنحل، واصفاً نشاط الحزب ومنظماته بالمحظور دستورياً. فيما قتل تسعة اشخاص، بينهم اربعة عسكريين واثنان من افراد عائلة الشيخ صفاء الموسوي وكيل المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، في هجمات متفرقة. وقال الخزاعي لصحيفة «الصباح» الحكومية، إن «البعثيين الصداميين الذين يريدون إرجاع العراق إلى الوراء، إلى زمن المقابر الجماعية والقتل والإعدامات لا مصالحة معهم مطلقاً». وأضاف أن الدستور العراقي بفقرته السابعة حظر نشاط هذا التنظيم المنحل، وحظر حتى واجهاته ومنظماته أيضا، وما يجرمه الدستور وجب على الحكومة ملاحقته، لذلك هم تحت طائلة القانون.

وتقوم الأجهزة الأمنية بملاحقة عناصر وقيادات في حزب البعث المنحل منذ أيام، أسفرت عن اعتقال المئات وإخضاعهم للتحقيق في مناطق متفرقة من العراق.

من ناحية أخرى، قال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الموصل (350 كلم شمال بغداد) إن «سيارة مفخخة انفجرت بدورية للجيش العراقي في حي الزهور (وسط)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود واصابة ثلاثة مدنيين اخرين».

واضاف ان «سيارة مفخخة اخرى انفجرت عند تقاطع مزدحم في حي الزهور (وسط) ما اسفر عن مقتل مدنيين اثنين واصابة 16 آخرين بجروح».

وأكد مصدر طبي في مستشفى الموصل العام تلقّي جثث خمسة قتلى، بينهم ثلاثة عسكريين.

من جهة اخرى، قال ملازم أول في شرطة الحلة، إن مسلحين مجهولين فجروا منتصف الليلة قبل الماضية، منزل الموسوي وكيل السيستاني إمام جمعة منطقة النيل، ما ادى الى مقتل زوجته وابنته واصابته ونجله بجروح بليغة، واشار إلى اصابة الموسوي بجروح بليغة في رأسه وصدره.

وفي هجوم آخر، اعلن نقيب في الجيش العراقي مقتل جندي واصابة اخر بجروح بهجوم مسلح استهدف دورية للجيش في منطقة الخضر التابعة لناحية الاسكندرية (50 كلم جنوب بغداد). وفي اعتداء آخر، قال مصدر في الشرطة إن «مسلحين مجهولين اغتالوا أمس، مختاراً في ناحية الاسكندرية يدعى علي المسعودي الذي ينتمي الى التيار الصدري.

الأكثر مشاركة