أهالي الأنبار يتظاهرون ضدّ اجتثاث أساتذة الجامعات

تظاهر الآلاف من أهالي مدينة الأنبار العراقية، أمس، ضد قرار الحكومة باجتثاث أساتذة الجامعات وحملة الاعتقال ضد ما يسمى «القيادات العسكرية والبعثية في أرجاء المدينة». وندد المتظاهرون بعد صلاة ظهر الجمعة، بسياسة الحكومة التي وصفوها بـ«الطائفية» والموالية لإيران في تنفيذ مخططاتها ضد وحدة العراق واستقراره.

ورفع المتظاهرون في مدينتي الفلوجة والرمادي كبرى مدن الأنبار لافتات كتب عليها «كفى للطائفية.. كفى لتدمير العراق.. كفى للاحتلال الفارسي للعراق».

فيما ردد المتظاهرون هتافات هاجمت شخص رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال عضو مجلس محافظة الانبار، طالب علي، إن التظاهرة «جاءت ردا على حملة الاعتقالات الحكومية غير المبررة».

إلى ذلك اجتاحت مدن محافظة صلاح الدين، أمس، تظاهرات شارك فيها الآلاف دعما لقرار مجلس المحافظة بتحويل المحافظة الى إقليم ضمن العراق الموحد.

ورفع المتظاهرون شعارات تدعم القرار وتندد بتصرفات الحكومة المركزية ضد أبناء محافظة صلاح الدين. وقال رئيس مجلس شيوخ عشائر المحافظة الشيخ خميس ناجي الجبارة، إن «القرار يأتي ردا على تصرفات الحكومة العراقية ضد أبناء المحافظة التي تزداد سوءاً كلما حصلنا على وعد من الحكومة لتخفيفها».

بدوره، قال نائب محافظ صلاح الدين، أحمد عبدالجبار الكريم، «إن قرار المجلس نهائي، وانه جاء بسبب عدائية الحكومة العراقية لأبناء المحافظة».

من ناحية أخرى، أعلنت مصادر امنية عراقية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين وقعا مساء أول من أمس، في حي اور شمال بغداد إلى 32 قتيلا و71 جريحاً، بينهم عدد من عناصر الامن.

الأكثر مشاركة