عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون ضدّ صالح

تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في أنحاء البلاد، أمس، للمطالبة بإنهاء نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، عقب هجمات شنتها قواته الليلة قبل الماضية، واستهدفت مناطق يتمركز فيها معارضوه. فيما قتل مسؤول أمني يمني كبير، أمس، في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في حادثة تحمل حسب السلطات اليمنية بصمات تنظيم القاعدة. وعمت التظاهرات المدن اليمنية، أمس، للمطالبة بإنهاء نظام صالح، عقب هجمات شنتها قواته الليلة قبل الماضية على مناطق المعارضة. ودهمت قوات صالح مناطق في العاصمة صنعاء وقرى في أرحب شمال شرقي المدينة، ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة العشرات، بحسب ماذكرته وسائل اعلام معارضة.

وتصاعدت الهجمات ضد منطقة أرحب في الآونة الاخيرة، في الوقت الذي اعلنت فيه قرى جديدة تأييدها للانتفاضة ضد النظام، في خطوة قلصت بلا شك من المساندة القبلية لصالح.

وقال شهود عيان ان الاشتباكات وقعت بين رجال قبائل مناهضين للرئيس صالح وانصاره في منطقة الحصبة، التي شهدت قتالا عنيفا منذ اعلان زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر دعم المحتجين في مايو الماضي. ودعا السفير الاميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين صالح الى الرحيل للسماح بانتقال سلس للسلطة.

وأضاف ان العملية السياسية تحتاج للتحرك قدما الى الامام، للتوصل الى حل سياسي للأزمة السياسية في اليمن.

من ناحية أخرى، قال مصدر أمني إن مسؤول وحدة مكافحة الإرهاب في عدن العقيد علي الحدي قتل بعد ظهر أمس، في عملية تحمل بصمات «القاعدة»، في انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل سيارته. وأضاف أن ابن الحدي أصيب بجروح خطيرة في الانفجار.