منظمة حقوقية تكشف اختطاف متظاهرات يمنيات

يمني يرفع شارة النصر في تظاهرة ضد صالح. أ.ب

كشفت منظمة حقوقية، أمس، عن حالات اختطاف طالت عدداً من اليمنيات على اثر مشاركتهن في تظاهرة تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح وأسرته عن حكم اليمن المستمر منذ عام .1978

وقالت منظمة «هو» المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات في بيان، إنه «لايزال مصير أكثر من ثماني شابات ممن شاركن في تظاهرة يوم 18 أكتوبر الماضي مجهولا، بينما توفرت معلومات عن مكان إحداهن حيث تتلقى العلاج بسبب إصابتها برصاص أطلق عليها أثناء مقاومتها خاطفين ممن يعرفون بالبلطجية».

وأوضحت أنها تلقت 72 بلاغاً عن مخفيين قسرياً منذ يوم التظاهرة لم تعرف أماكن احتجازهم حتى الآن.

وتوفرت لدى المنظمة معلومات عن وجود 151 شخصاً رهن الاعتقال في البحث الجنائي، فيما لايزال أكثر من 200 معتقل لدى قوات الأمن المركزي التابعة لنجل أخ الرئيس اليمني يحيى محمد صالح.

من ناحية أخرى، حذر مدير عام مديرية صيرة في عدن خالد عقبة من مخاطر الفلتان الأمني الحاصل في عدن كبرى مدن الجنوب وطالب بتحقيق حول تفجيرات متعددة أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين خلال أسبوع واحد.

ونقلت يومية «أخبار اليوم» المستقلة عن عقبة قوله «نحمل الأجهزة الأمنية في محافظة عدن المسؤولية إزاء الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة».

وأضاف أن ظاهرة التفجيرات في عدن تعد «خطيرة جداً» في المحافظة المعروفة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، نتيجة «الثقافة» التي اكتسبها أبناء عدن على مر العقود. ووقعت في عدن ثلاثة تفجيرات على مدى أسبوع استهدفت عسكريين ومدنيين. واتهمت السلطات اليمنية تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» بالوقوف وراء تلك التفجيرات.

تويتر