تجاذبات بين القوى السياسية في تونس حول المرحلة الانتقالية
قالت مصادر حزبية في تونس، أمس، إن المشاورات المكثفة بين أبرز الأحزاب الفائزة في انتخابات المجلس التأسيسي تتعثر، بسبب تشبث كل طرف بمواقفه، وغياب روح التنازل بين حلفاء المشهد السياسي الجديد.
وقال أحد هذه المصادر لوكالة «فرانس برس»، إن «التجاذبات القائمة وتمسك كل طرف، خصوصاً من الأحزاب الثلاثة الكبرى بمواقفه ربما مرده إلى أن المفاوضات لاتزال في بدايتها ولايزال هناك بعض الوقت»، قبل انعقاد المجلس التأسيسي المتوقع الأسبوع المقبل.
وأشار راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي، أكبر الفائزين في انتخابات المجلس التأسيسي، (90 مقعداً) في تصريحات في الدوحة، إلى ذلك حين قال إن «المفاوضات لاتزال في بداياتها»، رغم تأكيده أن «نواة تشكلت لتحالف حكومي مقبل يتمثل في حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (30 مقعداً)، إضافة إلى حزب التكتل الديمقراطي (21 مقعداً) وهو قابل للتوسع».
غير أن مصدراً قريباً من حزب النهضة قال أمس: «لم يتم الاتفاق حتى الآن على أي شيء. وحتـى حزب «المؤتمر» المنسجم أكثر من غيره مع النهضة، لا يوافق حتى الآن على تقييد فترة المرحلة الانتقالية بسنة».
وعقد مساء أول من أمس، اجتماع بين قيادات في النهضة وحزب المؤتمر، أشارت بعض المصادر إلى أنه كان يفترض أن ينضم إليه حزب التكتل، لكن ذلك لم يحصل. ونفى حزب التكتل أن يكون دُعي إلى اجتماع ثلاثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news