الخصاونة: إبعاد قادة «حماس» من الأردن خطأ سياسي ودستوري

وصف رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة، إبعاد قادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن الأردن قبل ما يزيد على 12 عاماً، بأنه كان خطأ سياسياً ودستورياً.

وقال الخصاونة مساء أول من أمس، في اجتماع مع قادة النقابات المهنية «إن إبعاد قادة حماس خطأ دستوري وسياسي»، من دون أن يدلي بالمزيد غير انه أكد أن بلاده تسعى لعلاقات متوازنة وجيدة مع جميع الأطراف. وتأتي تصريحات الخصاونة وسط أنباء تتحدث عن ترتيبات لزيارة رسمية سيقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل للأردن قريباً. كما تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الاتصالات بين قيادات من «حماس» والحكومة الجديدة في الأردن، حيث هاتف مشعل الخصاونة مهنئاً بتشكيل الحكومة، كما زار عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال الخصاونة في منزله لتهنئته بتشكيل الحكومة، إضافة للاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية بالخصاونة مهنئا بتشكيل الحكومة.

وكان الأردن قرر في عام 1999 إغلاق مكاتب حركة «حماس» في المملكة وإبعاد أربعة من قادتها الى الخارج، على الرغم من حملهم للجنسية الأردنية من بينهم مشعل. واتهمت الحكومة الأردنية التي كان يترأسها آنذاك عبدالرؤوف الروابدة حركة «حماس» بالتدخل بالشأن الداخلي للمملكة.

وزار مشعل الأردن في أغسطس 2009 للمشاركة في تشييع جثمان والده، كما سمحت عمان بزيارة إنسانية أخرى لمشعل في أوائل أكتوبر الماضي للاطمئنان على صحة والدته المريضة.

تويتر