معارضون عرب يُطلقون «تجمع قوى الربيع العربي»

أطلق نشطاء سياسيون وحقوقيون مصريون وعرب، أمس، «تجمع قوى الربيع العربي» الذي تنضوي تحته مختلف الفعاليات المعارضة في دول «الربيع العربي».وانتخَب التجمّع، خلال الاجتماع الذي عُقد أمام مبنى جامعة الدول العربية في القاهرة، المُعارض اليمني محمد الكمالي منسقاً له، كما تم انتخاب أعضاء لأمانته العامة، وهم كل من رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي، والمعارضان السوريان محمد مأمون الحمصي ومؤمن كويفاتية، وأيمن الرقيب من فلسطين، وعبدالرقيب منصور من اليمن، وعلي الكليدار وعبدالكريم العبدلي من العراق، وأيمن عامر وسحر رجب من مصر.

وحدد التجمع، في ورقة تعريفية وزّعت على وسائل الإعلام وتلقت «يونايتد برس إنترناشونال» نسخة منها، جملة من الأهداف يسعى الى تحقيقها، وهي «العمل على تحقيق تطلعات الشعوب العربية، خصوصاً مع قوى الربيع العربي لإنهاء حُكم الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمها منذ عقود طويلة، واستبدال العلاقات المشبوهة بين الأنظمة الديكتاتورية بالدول العربية وبين الخارج بعلاقات قائمة على المصالح المشتركة لخدمة الشعوب العربية، ومناهضة الاحتلال ورفض التطبيع». وأشار التجمّع، الذي اتخذ مقراً مؤقتاً له في وسط القاهرة، إلى أنه يسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال الميادين الإعلامية والثقافية والحقوقية. وقال المُعارض السوري مؤمن كويفاتية إن التجمع يضم كل ألوان الطيف العربي المُعارض، بصرف النظر عن الدين والعرق، ويهدف بالأساس إلى دعم الثورات العربية، خصوصاً الثورتين السورية واليمنية.

 

تويتر