الأسعد يحذّر جامعة الدول العربية من "كذب النظام" السوري-أرشيفية

عقيد سوري منشق: نشتري السلاح من عناصر أمنية فاسدة

أكّد العقيد السوري المنشق، رياض الأسعد،  قائد ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، أن عدد العناصر المنشقة عن الجيش  السوري صار ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف عسكري، بينهم قوات خاصة وحرس  جمهوري ومخابرات.

وقال الأسعد "على سبيل المثال، هناك عماد سطوف، من المخابرات وهو منشق، ولجأ إلى تركيا ثم عاد إلى سورية، ولا نعرف عنه أي أخبار سوى أنه تم اعتقاله".

ورداً على ما أثير من أن المنشقين يتلقون دعماً، اتهم الأسعد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف، اليوم، النظام السوري بالكذب وتلفيق الأمور، وقال "نحن حتى الآن لم نتلق أي دعم من أي مكان، حتى المعارضة لم تقدم لنا أي دعم".

وأضاف الأسعد، المقيم في تركيا، "نحن فقط نحصل على السلاح من الداخل، وبدعم من المواطنين، ونشتري السلاح من عناصر أمنية لأنهم فاسدون، ويبيعون أسلحتهم لنا، نشتري الأسلحة من كافة الأجهزة العسكرية التابعة للنظام بمساعدة ودعم المواطنين".

وتابع "ما تقدمه لنا تركيا هو فقط دعم للاجئين.. لا يوجد أي دعم عسكري، لا من تركيا ولا من اي دولة أخرى، رسمي او غير رسمي.. نحن إن شاء الله قادرين على تنظيم صفوفنا بعزيمتنا ودعم الشعب لنا، وفي المرحلة القادمة سنقوم بتنظيم صفوفنا إن شاء الله، ولدينا العزيمة والإرادة على إسقاط هذا النظام الفاسد المجرم".

وأردف "نقول لجامعة الدول العربية.. احذروا من هذا النظام الفاسد الكذاب، هو نظام يريد فقط كسب المزيد من الوقت، ولا يمكن الثقة فيه، وعلى الجامعة العربية أن تكون على حذر".

وأوضح  "على سبيل المثال، بعد الإعلان عن الوصول إلى اتفاق طول الليلة  الماضية (الموافقة السورية على ورقة العمل المقدمة من جامعة الدول العربية، وترحيب الجامعة بتلك الموافقة)، مازالت هناك حشود للجيش وقصف وإطلاق نار.. كانت ليلة ساخنة حتى صباح اليوم.. لا زال القتل مستمراَ حيث قتل أربعة أشخاص في باب عمرو صباح اليوم".

ورداً على سؤال حول وجود تنسيق مع برهان غليون، الذي تم اختياره لرئاسة المجلس الوطني السوري المعارض ، قال الأسعد "لا  يوجد أي تنسيق بيننا وبين غليون، ولكن هناك تنسيق مع شخصيات أخرى من
المجلس".

وأضاف أن "المجلس لم يقم بأي عمل حتى الآن.. فهو سلبي ودوره سلبي، ولكن إذا كان المجلس قادر على الاستمرار ويدعم الثورة ويلبي مطالب الشعب السوري بشكل إيجابي، فنحن سنكون معه".

يذكر أن أكثر من 3 آلاف شخص  قتلوا، بينهم 187 طفلاً على الأقل، جراء قمع النظام السوري للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، منذ بدايتها في منتصف مارس الماضي، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

الأكثر مشاركة