زعيم «العريضة» التونسية مستعد للتعاون مع «النهضة»
قال زعيم العريضة الشعبية التونسية، الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، إنه سيتعاون مع حركة النهضة الفائزة بالمركز الأول في انتخابات المجلس التأسيسي، رافضاً حدوث انقسام بين التونسيين في هذا الظرف الحساس. وأوضح الحامدي في حوار لصحيفة «الخبر» الجزائرية، أمس، أن «حركة النهضة حركة وطنية تونسية، وهي فازت بالمركز الأول في الانتخابات، ونحن سنعمل معها ومع بقية الأحزاب في المجلس التأسيسي من أجل الصالح العام، بروح المحبة والأخوة والاحترام».
ونفى وجود وساطة للمصالحة مع قيادة حركة النهضة، قائلاً: «لا توجد وساطة، وإنني أغتنم الفرصة لأقول إنني أكره الانقسامات التي لا مبرر لها.. أكره تكرار مآسي عهد ملوك الطوائف، لذلك أدعو التونسيين جميعاً إلى الوحدة والتصالح والوئام».
وبشأن الحكومة التي ستتوزع حقائبها على الأرجح بين النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي ووجوه تكنوقراطية، من دون الإشارة إلى العريضة الشعبية، قال الحامدي «نرحب بأن يكون تيارنا زعيم المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي، سنكون صوت الشعب بإذن الله، وندافع عن برنامجنا الذي خضنا به الانتخابات، وسنسعى لتضمين مبادئه الكبرى في الدستور». وأكد الحامدي الذي يعيش في المنفى في بريطانيا منذ 25 عاماً، أنه سيعود إلى تونس فور «هدوء الحملة الإعلامية الشرسة التي أتعرض لها» في تونس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news