واشنطن تنتظر تنفيذ الإصلاحات في الجزائر والمغرب

أعلن نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المغرب العربي، روبرت ماكسويل، أول من أمس، ان بلاده تنتظر ما اذا كانت الإصلاحات التي وعدت بها الجزائر والمغرب ستطبق فعليا. واذ تطرق الى تطور «الربيع العربي» في ليبيا ومصر وتونس ومجمل دول المغرب العربي، اعتبر المسؤول الاميركي ان السلطات الجزائرية والمغربية «تتخذ الخيار الصائب بكونها تتقدم (الربيع العربي)».

وأضاف ردا على سؤال حول الرؤية الاميركية للاصلاحات التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة «اخذنا علماً بما وعدت به الحكومة الجزائرية على صعيد الاصلاحات، وننتظر ما ستنفذ مما وعدت به». وشدد على ان «الامر ينطبق على الجزائر كما على المغرب».

وفي السياق نفسه، اعتبر ماكسويل ان الولايات المتحدة لن تحكم على الحكومتين الليبية او التونسية انطلاقا من ديانتهما، بل استنادا إلى احترامهما مبادئ الديمقراطية الاساسية. وقال ان «همنا الاساسي ليس الهوية الدينية للحكومة الجديدة، بل كيفية نظرها الى بعض المبادئ الاساسية».

واضاف «همنا ان تكون الحكومة الجديدة ديمقراطية، تشمل النساء والاقليات، عادلة وتلبي تطلعات الشعب الذي تمثله. اذا تم احترام هذه المبادئ فسنعمل مع الحكومة الجديدة».

وفي شأن تونس، ابدى ماكسويل «تفاؤلاً» بأن «ينتهج حزب النهضة (الذي فاز في الانتخابات الاخيرة للمجلس التأسيسي) مبادئه الاساسية التي تنسجم مع مبادئنا الاساسية». واضاف «بما انه قد تم انتخاب الحزب وما دام يحترم الوعود التي قدمها لمن انتخبوه، فسنعمل معه».

تويتر