يمنية رسمت علمي سورية واليمن في تظاهرة ضد صالح. أ.ب

تظاهرة ضد صالح خلال تشييع 19 يمنياً

نظم معارضو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، تظاهرتين حاشدتين في العاصمة صنعاء وفي مدينة تعز (جنوب غرب البلاد) بمناسبة تشييع جنازة 19 شخصاً قتلوا في اليومين الماضيين برصاص القوات الحكومية.

وأفاد شهود بأن عددا صغيرا من الموالين لصالح نظموا تظاهرة مضادة في شارع السبعين في صنعاء للتعبير عن دعمهم للرئيس اليمني الذي يطالب الشارع بإسقاطه منذ آخر يناير الماضي.

وتجمع معارضو النظام في شارع الستين شمال العاصمة وهم يهتفون «سلمية، سلمية، لا حرب أهلية» وكذلك «صوت اليمنيين واحد نريد محاكمة الفاسد صالح» بحسب شهود. وشارك المتظاهرون في تشييع ثلاثة مواطنين قتلوا في معارك بين عناصر قبلية وقوات الامن في حي الحصبة شمال صنعاء، وفقاً للمصادر نفسها. ووسط العاصمة اليمنية وقعت صدامات بين نحو 2000 من المعارضين وعدد من الموالين لصالح الذين قاموا بإلقاء الحجارة واستخدموا العصي، وفقاً لشهود لم يشيروا مع ذلك الى سقوط ضحايا.

وجرت أيضاً تظاهرة حاشدة في تعز، ثاني مدن البلاد، حيث شارك المعارضون في تشييع 16 شخصاً قتلوا في المواجهات التي هزت المدينة في اليومين الماضيين، كما أفاد منظمو التظاهرة.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة «المؤتمر نت» الإلكترونية، الصادرة عن حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في اليمن، إن عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة الدائمة الرئيسية بالحزب الحاكم الهيثمي عشال، نجا أول من أمس، من محاولة اغتيال تعرض لها وهو في طريقه من أبين إلى صنعاء.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عشال قولها إن جماعة مسلحة، يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة، نصبت كميناً لعضو مجلس الشورى في الطريق المؤدي من مديرية رداع بمحافظة البيضاء إلى مدينة ذمار، وأطلقت وابلاً من النيران على السيارة التي كان يستقلها هو ومرافقوه، ما أسفر عن إصابته في الظهر وإصابة الضابط أحمد ناصر عشال، أحد المرافقين له، في رأسه فيما نجا بقية المرافقين.

الأكثر مشاركة