الأسد: لا خيار سوى الإنتصار في أي معركة تستهدف سيادة الدولة
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، إن وقوف الشعب السوري ضد الفتنة والإرهاب والتدخل الخارجي هو أساس صمود بلاده في وجه ما يحاك ضدها، مشدّداً على أن لا خيار أمامنا سوى أن ننتصر في أي معركة "تستهدف سيادتنا وقرارنا الوطني".
وأكّد الرئيس الأسد، في كلمة أمام حشود شعبية كانت في إستقباله أمام مبنى محافظة الرقة حيث إلتقى عدداً من رؤساء العشائر والوجهاء والفعاليات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، أن الشعب السوري أثبت للعالم أنه الحامي الحقيقي للوطن.
واعتبر أن "وقوف الشعب السوري ضد الفتنة والإرهاب والتدخل الخارجي والتمسك بالمبادئ والمعتقدات القائمة على الحقوق المشروعة، هو أساس صمود سورية في وجه ما يحاك ضدها من مؤامرات".
وقال إن "سورية قوية بشعبها وخياراتها الوطنية وقرارها الحر، ومصرّة على العمل على استعادة حقوقها الوطنية كاملة"، مشدّداً على أنه "لا يوجد خيار أمامنا سوى أن ننتصر في أي معركة تستهدف سيادتنا وقرارنا الوطني".
وكان الرئيس السوري أدّى صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى في جامع النور في حي الدرعية في مدينة الرقة.
وتشهد سورية منذ 15 آذار الماضي، مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت الأمم المتحدة إن حصيلة القتلى خلالها تجاوزت 3000 قتيل، فيما تقول السلطات السورية إن الحصيلة 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن.
وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news