علماء آثار يستكشفون مملكة مفقودة في الصحراء الليبية

سيقوم علماء آثار بريطانيون باستكشاف مملكة قديمة مفقودة مدفونة تحت الرمال تم إكتشافها في الصحراء الليبية، بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي.

وقالت صحيفة "دايلي ميرور"، اليوم، إن المملكة القديمة بنت قنوات لجر المياه الجوفية للزراعة في الصحراء، وإستمرت 1000 عام، وحتى سنة 600 للميلاد.

وأشارت إلى أن الأقمار الإصطناعية ساعدت باكتشاف أكثر من 100 من القلاع والحصون والقرى في الصحراء الليبية، ومن بينها مملكة غارامانتس الإفريقية التي عاشت في ليبيا قبل الإسلام.

وأضافت الصحيفة أن القذافي تجاهل تاريخ غارامانتس، لكي لا يعرف عنها الليبيون أي شيء، ويخطط علماء الآثار البريطانيون الذين إضطروا للفرار من ليبيا عند إندلاع القتال، للعودة إلى هناك بعد مقتل القذافي، للكشف عن أسرار هذه المملكة.

وقالت إن فريقاً من جامعة ليستر البريطانية يقوده البروفسور ديفيد ماتينغلي، تعرف على أنقاض المملكة من صور الأقمار الإصطناعية، وأعلن متحدث باسمه، أنها كانت دولة منظمة لديها قرى وبلدات ولغة مكتوبة وتكنولوجيات متطورة.

الأكثر مشاركة