إسرائيل تدين رئيسها السابق بالاغتصاب
ثبتت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، الحكم على الرئيس السابق موشيه كاتساف بالسجن سبع سنوات بتهم اغتصاب وتحرش جنسي لتضع حداً لهذه القضية غير المسبوقة في اسرائيل التي اندلعت قبل اكثر من خمس سنوات. ورفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي تقدم به كاتساف وقررت المحكمة تثبيت الحكم الصادر عليه بالسجن سبع سنوات، حيث قالت وسائل الاعلام انه من المتوقع ان يدخل السجن في السابع من ديسمبر المقبل.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان القضاة الثلاثة في المحكمة اعلنوا بالاجماع ان الرئيس السابق مذنب بالاغتصاب ورفضوا «السيناريوهات البديلة» التي تقدم بها.
ورأى القضاة الثلاث ادنا اربيل وسليم جبران ومريام ناور، ان كاتساف «استغل موقعه لارتكاب جرائمه والحكم الصادر ضده مبرر».
وأوضح القضاة في حكمهم انه «كان هناك اغتصاب دون ادنى شك، حيث لم تكن العلاقة بالتراضي حتى لو كان هناك روابط عاطفية». وصرخ كاتساف عندما قال القضاة انه قام بالاستئناف من اجل الحصول على الاهتمام الإعلامي «لم أجر اي مقابلة تلفزيونية». ووصل كاتساف إلى المحكمة مرتديا بزة قاتمة وربطة عنق مبتسماً وبدا متفائلاً ورحب بمؤيديه قبل المحاكمة.
من جهتها، قالت المدعية العامة للدولة رونيت اميل «في اسرائيل جميع الناس متساوون أمام القانون».
ورحبت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش التي استدعيت كشاهد من النيابة بقرار المحكمة قائلة، ان «العدالة تحققت».