معارضون يقيمون جنازة رسمية للجامعة العربية
أعلن معارضون سوريون مقيمون في القاهرة، أمس، عن إقامة جنازة رمزية لجامعة الدول العربية تشمل مراسم تشييع وإقامة مجلس عزاء، أمام مبنى الجامعة وسط القاهرة. وأكد عدد كبير من المعارضين المعتصمين منذ أوائل أكتوبر الماضي أن إقامة الجنازة ومراسم التشييع تأتي تعبيراً عن تقاعس جامعة الدول العربية عن اتخاذ إجراءات قوية وحاسمة ترقى إلى مستوى أحداث العنف التي تشهدها المدن والبلدات السورية التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية والديمقراطية.
وطالب المعارضون، الجامعة بتجميد عضوية سورية في الجامعة، وبسحب المبادرة العربية، لوقف العنف بسورية نهائياً «لعدم استجابة النظام السوري لها على الرغم من موافقته عليها». وقال المعارض السوري محمد مأمون الحمصي «لم نعد نعول على الجامعة العربية الكثير لتقف إلى جانب الشعب السوري وتتخذ إجراءات حاسمة لحمايته من أعمال القتل والبطش التي يرتكبها ضده نظام الأسد». وأشار إلى أن المعتصمين بجانب مبنى الجامعة العربية يفكرون جديا في نقل مقر الاعتصام إلى مبنى الأمم المتحدة بالقاهرة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الشعب السوري «الذي ضحى الآلاف من أبنائه بأرواحهم من أجل نيل الحرية». وجاءت تلك الخطوة من جانب المعارضين السوريين قبل ساعات من اجتماع تعقده الجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية، تمهيداً لاجتماع غير عادي يعقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم لبحث سبل حل الأزمة القائمة في سورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news