النزاع يدب بين الثوار للسيطرة على مناطق عسكرية. أ.ف.ب

قتال بين ثوار منطقتَيْ الزاوية والمايا في ليبيا

قالت صحيفة «قورينا الجديدة» الليبية، أمس، إن اقتتالاً بأسلحة «آر. بي. جي» ورشاشات وبنادق «الكلاشينكوف» يجري بين ثوار مدينة الزاوية وثوار منطقة المايا الواقعة على بعد نحو 27 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس. وقالت الصحيفة إن الاقتتال بدأ الليلة قبل الماضية، وذلك لأجل السيطرة على معسكر الـ،27 وهو المقر السابق للواء المعزز 32 التابع لكتيبة خميس نجل العقيد الراحل معمر القذافي. وقال شهود عيان للصحيفة ان الاقتتال تواصل، وإن هناك أصوات أسلحة ثقيلة يعتقد أنها أصوات مدافع يسمع دويها في أرجاء منطقة المايا والمناطق المحيطة بها، وأضافوا ان المواطنين يعيشون حالة من الفزع نتيجة الاقتتال.

ورجح بعض شهود العيان أن الاقتتال قد يكون بسبب رغبة ثوار الزاوية في ضم المعسكر إلى غابة «جودايم» القريبة من المدينة ليكون متنزهاً، الأمر الذي يرفضه ثوار منطقة المايا، بحسب الصحيفة. وذكر شهود آخرون أن الاقتتال أسفر عن سقوط جرحى، فيما لم تتسن معرفة ما إذا كان هناك قتلى.

من ناحية أخرى،طلب رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي، أمس، من المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة منحه صفة لاجئ سياسي وذلك لتفادي تسليمه الى سلطات بلاده، بحسب ما اعلن محاموه لوكالة «فرانس برس». وقال المحامي توفيق وناس «اذا منحت المفوضة العليا للاجئين المحمودي صفة اللاجئ، فإن تسليمه يصبح متعذرا» للسلطات الليبية. وقال منسق هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي، مبروك كرشيد، إن الدفاع قدم أول من أمس طلبا للرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع بعدم توقيع مرسوم تسليم المحمودي للسلطات الليبية.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس النيجري محمد يوسف، أمس، في بريتوريا أن النيجر منح الساعدي، احد ابناء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، اللجوء لأسباب انسانية. وقال في ختام زيارة الى جنوب افريقيا، إن سيف الإسلام القذافي، ليس موجوداً في النيجر. وأضاف «وافقنا على منح الساعدي القذافي اللجوء لأسباب انسانية». وتلاحق السلطات الليبية الجديدة الساعدي الذي تتهمه «بترهيب الناس والاستيلاء على اموال، عندما كان يتولى ادارة الاتحاد الليبي لكرة القدم»، كما يقول الإنتربول.

الأكثر مشاركة