مساعٍ أميركية لإقامة «نظام عبر المحيط الهادئ» في آسيا
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الليلة قبل الماضية، إن بلادها تريد إقامة «نظام عبر المحيط الهادئ» لدول آسيا والمحيط الهادئ على غرار الشراكة عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة وأوروبا. وذكرت كلينتون في كلمة بمركز «الشرق والغرب» في هونولولو على هامش اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، أن «القرن الحادي والعشرين سيكون قرن أميركا في منطقة المحيط الهادئ». وأضافت أن واشنطن ستستخدم «دبلوماسية الانتشار إلى الأمام» في آسيا والمحيط الهادئ لتقوية التكامل الإقليمي وتشجيع التجارة والاستثمار وإقامة تحالفات ثنائية ومتعددة الأطراف. وقالت كلينتون إن اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والفلبين وتايلاند تواصل دورها، باعتبارها الحلفاء الخمسة البارزين للولايات المتحدة في المنطقة. وذكرت أن المسؤولين الأميركيين سيبحثون زيادة الانخراط مع الهند وإندونيسيا باعتبارهما «اثنتين من أكثر الديمقراطيات التي تتمتع بالحيوية والوضوح». وقالت إن واشنطن ستسعى لإقامة علاقات أفضل مع فيتنام وميانمار والصين، بينما تشجعها على مواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية.