« كوماندوس » تركي يحرّر عبّارة ركاب بعد مقتل خاطفها
قتلت قوات خاصة تركية خاطفاً يعتقد انه متشدد كردي في عملية تمت قبل فجر أمس، لانقاذ اكثر من 20 راكباً احتجزوا رهائن لمدة 12 ساعة على ظهر عبارة في شمال غرب تركيا.
ووصف رهائن ممن كانوا على متن العبارة قرطبة، لاحقاً، كيف قتل الخاطف بالرصاص بعد دقائق من اعتلاء القوات الخاصة متنها.
وقال وزير الداخلية التركي ادريس شاهين، لمحطة ان.تي.في الاخبارية: «لم تتح لنا فرصة لاعتقاله حياً. المحادثات الهاتفية الطويلة لاقناعه بالاستسلام فشلت»، مضيفاً ان 450 غراماً من المواد الناسفة عثر عليها مع الجثة.
ولم يصب اي من الركاب وعددهم 18 والطاقم المؤلف من ستة افراد، لكن بعضهم نقل الى مستشفى لاجراء فحوص بعد محنتهم. وعرّف وزير الداخلية الخاطف المقتول بأنه منصور جوزيل، قائلاً انه كان عضواً في «منظمة ارهابية» في اشارة الى حزب العمال الكرستاني.
وذكر الوزير ان جوزيل ولد عام 1984 في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا الواقعة في قلب التمرد الانفصالي، لكنه كان يعيش في محافظة كوجالي بغرب البلاد، حيث ابحرت العبارة.
وكان مسؤولون وصفوا الرجل بأنه يحمل جهازاً به اسلاك ومفتاح. وقبل ان يؤكد الوزير العثور على المتفجرات، قال محافظ كوجالي انها قنبلة وهمية.
وتعقب كوماندوس اتراك على ظهر سفن تابعة لخفر السواحل العبارة في بحر مرمرة، الليلة قبل الماضية، قبل ان تضطر للرسو غربي اسطنبول بعد تناقص وقودها، واضطرت العبارة للرسو على بعد كيلومترين من الساحل الذي يبعد نحو 50 كيلومتراً غربي اسطنبول.