اشتباكات بين الجيش ومحتجين أمام ميناء مصري
قالت مصادر أمنية إن شخصا قتل وأصيب 10 آخرون، أمس، في اشتباكات بين قوات من الجيش المصري ومحتجين أمام البوابة الرئيسة لميناء دمياط على البحر المتوسط، فيما أسفرت حملة أمنية في سيناء لضبط مفجري خط الغاز عن اعتقال 16 مشتبها فيه.
وقال مصدر ان الجيش يستخدم طلقات صوت، لكن يرجح أن بعض الطلقات التي يستخدمها ذخيرة حية. وأضاف أن بعض المحتجين مسلحون فيما يبدو بأسلحة محلية الصنع. ويقول المحتجون ان عوادم المصنع ضارة بالانسان والزراعة. وقبل ثلاثة أيام أغلق المحتجون الميناء. وقال المصدر ان دبابات تمكنت في الساعات الاولى من صباح أمس من فتح الميناء لكن المحتجين وجهوا نداءات الى الاهالي بمكبرات الصوت، كان من شأنها وصول ألوف منهم الى المكان ووقوع الاشتباكات مع الجيش.
من ناحية أخرى، بدأت قوات من الشرطة والجيش المصري، الليلة قبل الماضية، حملة أمنية كبرى في مدينة العريش لضبط منفذي الهجمات التي تستهدف خط الغاز المصري إلى الأردن وإسرائيل، وتكررت سبع مرات في غضون تسعة أشهر. وأسفرت الحملة عن اعتقال 16 مشتبها فيه. وصرح مدير أمن مديرية شمال سيناء اللواء صالح المصري بأن قوات كبيرة وتعزيزات أمنية وصلت إلى سيناء من وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية ستتواصل إلى حين الانتهاء من تطهير سيناء من البؤر الإجرامية. وأوضح أنه تم القبض على 16 شخصا من المشتبه في تورطهم بمقتل ضابط شرطة أثناء حراسته أحد بنوك العريش، وكذلك الهجوم على قسم شرطة ثان العريش ومنفذي الهجمات المتكررة على خطوط ومحطات الغاز المصري.
في السياق نفسه، ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر، أمس، ان الشرطة اعتقلت قياديا بجماعة «التكفير والهجرة» المسلحة يشتبه في ضلوعه بتفجيرات لخط انابيب عطلت واردات الغاز لإسرائيل والاردن.
وأضرم عدد كبير من النوبيين المصريين النار بنادي التجديف على شاطئ النيل بمحافظة أسوان جنوب القاهرة، وحطموا محتويات نادي ضباط الشرطة المجاور لمبنى المحافظة، وذلك احتجاجا على مقتل شاب يعمل «مراكبي» متأثراً بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار عليه من جانب مخبر سري، من قوة بندر أول أسوان في أول أيام عيد الأضحى الأحد الماضي.