تحالف حركات تمرّد لإسقاط البشير

قال متمردون في إقليم دارفور السوداني، وفي ولايتين مضطربتين في الجنوب، أول من أمس، إنهم شكلوا تحالفا يستهدف إسقاط حكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ما يثير المخاوف من اندلاع المزيد من العنف في المناطق المضطربة. واتهم السودان جنوب السودان بالمساعدة على اقامة هذا التحالف، ووصف ذلك بأنه عمل من أعمال العدوان.

وقالت الجماعات المتمردة الرئيسة في دارفور، وهي حركة العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال، إنهما شكلتا تحالفا سياسيا وعسكريا. وقالت الجماعات المتمردة في بيان مشترك أرسلته الى «رويترز»، أمس، ان تحالفها يتركز على اسقاط نظام حزب المؤتمر الحاكم في السودان، بكل الطرق الممكنة، واستبداله بنظام ديمقراطي.

وقال البيان ان الجماعات الثلاث ستشكل لجنة عسكرية مشتركة، لتنسيق العمل العسكري ضد الخرطوم، لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل. واتهمت اجهزة الأمن السودانية جنوب السودان بمساعدة التحالف عن طريق سماحها للمتمردين بالاجتماع في الدولة الجديدة للاعداد لإعلانهم. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية في موقعه على الانترنت، نقلا عن مسؤول امني قوله «احتضان حكومة الجنوب ما يسمى الجبهة الثورية السودانية، لهو مؤشر واضح على العداء من قبل دولة الجنوب تجاه السودان».