3 قتلى برصاص الأمن في حمص ودرعا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح عشرات آخرون برصاص الأمن السوري، أمس، في مدن سورية عدة، وتحدث عن العثور على جثامين خمسة من عناصر الجيش بينهم ضابط في ادلب شمال البلاد.
ففي حمص (وسط) معقل الحركة الاحتجاجية، ذكر المرصد ان «مواطنين استشهدا في حي جوبر المجاور لحي بابا عمرو، اثر اطلاق الرصاص الكثيف والقصف بالرشاشات الثقيلة». وأضاف المرصد ان دخاناً شوهد يتصاعد من احد ابنية حي بابا عمرو.
كما اكد المرصد «مقتل شاب (29 عاما) اثر اطلاق رصاص من حاجز عسكري في مدينة انخل» الواقعة في ريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تعصف في البلاد منذ منتصف مارس الماضي. وفي ريف درعا، ذكر المرصد ان «عشرات الاشخاص اصيبوا بجروح اثر اقتحام قوات امنية لبلدة خربة غزالة، صباح أمس، من اجل انهاء العصيان المدني في البلدة.
وقال «إن اشتباكات عنيفة جرت على اثر ذلك بين الجيش والامن النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون»، من دون ان يضيف اي تفاصيل.
وفي ريف ادلب (شمال غرب)، اكد المرصد العثور على «جثامين خمسة عناصر من الجيش النظامي السوري، بينهم ضابط، قرب معسكر الشبيبة في بلدة النيرب».
وأضاف ان «قوات الامن السورية تنفذحملة مداهمات واعتقالات في قرى كفر بطيخ وجوباس وابديتا قرب بلدة سراقب بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية».
إلى ذلك قال المرصد إن تظاهرة ضمت نساء واطفالاً خرجت ظهر أمس، في بلدة كفرومة، طالبت بالحرية، ورفض بقاء الرئيس السوري في الحكم، مؤكدة انها «تفضل الموت على استمرار حكم النظام السوري».
وفي وسط البلاد، خرجت تظاهرة حاشدة في بلدة كفرنبودة (ريف حماة) تطالب «بإسقاط النظام ورحيل الرئيس السوري»، كما ذكر المرصد.