قادة عسكريون سوريون بين 18 شخصية جديدة شملتها العقوبات الأوروبية

أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أسماء الشخصيات السورية الـ18 التي أدرجها أول من أمس على لائحة العقوبات ومن بينها ابن عم الرئيس بشار الأسد وقادة بالجيش والمخابرات ومساعد وزير الداخلية، إضافة إلى محام ومسؤولين في الجيش الإلكتروني.

وأوضح الاتحاد في الجريدة الرسمية ان لائحة الذين تم تجميد أصولهم والممنوعين من السفر إلى دول الاتحاد، تضمنت نزار الأسد ابن عم الرئيس السوري الذي وصفته بأنه مقرّب من كبار المسؤولين الحكوميين وشملته العقوبات لدوره في تمويل الشبيحة في اللاذقية. وتضمنت اللائحة اسم قائد القوات الخاصة اللواء جمعة الأحمد، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد فهد جاسم الفريج، وقال الاتحاد انهما مسؤولان عن استخدام العنف ضد المتظاهرين في أنحاء سورية. وشملت العقوبات رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي واتهمه بأنه مسؤول عن العنف ضد المتظاهرين في درعا، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الموظفين العماد علي عبدالله أيوب وقال الاتحاد انه مسؤول عن استخدام العنف ضد المتظاهرين بأنحاء البلاد. وضم الاتحاد اللواء غسان بلال القائد العام للفرقة الرابعة ومستشار ماهر الأسد قائد الفرقة ومنسق العمليات الأمنية فيها، واتهمه بأنه مسؤول عن قمع المدنيين بأنحاء سورية.

وتضمنت اللائحة اسم الجنرال أوس أصلان وهو قائد فرقة بالحرس الجمهوري وقال الاتحاد انه مقرّب من ماهر وبشار الأسد و«متورط في قمع المدنيين بأنحاء سورية»، ونائب المدير العام للمخابرات اللواء زهير حمد «المسؤول عن استخدام العنف بأنحاء سورية وترهيب المتظاهرين وتعذيبهم».

وشملت العقوبات أيضاً نائب رئيس هيئة الأركان اللواء طلال طلاس «المسؤول عن استخدام العنف ضد المتظاهرين في سورية»، ونائب رئيس المخابرات الجوية اللواء فؤاد الطويل أيضاً لمسؤوليته عن «استخدام العنف في أنحاء سورية وترهيب وتعذيب المتظاهرين».

كما شملت العقوبات عبدالله بري الذي قالت انه «زعيم ميليشيا عائلة برّي»، واتهمته بأنه مسؤول ميليشيا موالية للحكومة مسؤول عن القمع في حلب، ومدير الجيش الإلكتروني عمار إسماعيل ومعه جورج شاوي ومجاهد إسماعيل من الجيش نفسه.

وإضافة إلى هذه الأسماء ضمّت اللائحة معاون وزير الداخلية صقر خير بك «المسؤول عن استخدام العنف ضد المدنيين في سورية»، والمحامي بسام صبّاغ عضو نقابة المحامين في باريس ومستشار قانوني ومالي لرامي وخلدون مخلوف، وقال الاتحاد انه يشارك بشار الأسد في تمويل مشروع عقاري في اللاذقية ويقدم الدعم المالي للنظام. ووردت على اللائحة أسماء أخرى هي كفاح ملحم قائد كتيبة في الفرقة الرابعة واللواء وجيه محمود، قائد الفرقة الـ18 واللواء نزيه الذي لم تذكر كنيته ولكن ذكر في اللائحة انه نائب مدير المخابرات العامة، ما يشير إلى أنه اللواء نزيه حسّون. ومع إضافة الأسماء الـ18 الجدد يرتفع مجموع الأشخاص الذين استهدفهم هذا الإجراء إلى .74

تويتر