مجلس الأمن يدين الهجمات على السفارات
دان مجلس الامن الدولي، أمس، «بأقسى العبارات» الهجمات التي استهدفت عددا من السفارات والاجهزة القنصلية في سورية. وأعرب المجلس الذي عادة ما ينقسم حول سورية والقمع الدامي للتظاهرات، عن «قلقه العميق بشأن تكرار تلك الهجمات» وطلب من السلطات السورية «حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها»، و«احترام واجباتها الدولية في هذا الصدد». وهاجم متظاهرون موالون لنظام الرئيس بشار الاسد ونهبوا السبت الماضي السفارة السعودية في دمشق، احتجاجا على قرار الجامعة العربية تجميد عضوية سورية. وهاجم مئات المتظاهرين ايضا سفارات فرنسا وقطر وتركيا. وقدم وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، أول من أمس، اعتذار بلاده عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية. ويشكل تبني هذا الاعلان تقدما في مجلس الامن بشأن سورية. وانقسامات مجلس الامن منذ اشهر حول الاحداث في سورية، وخصوصا معارضة الصين وروسيا فرض اي عقوبات، منعت تبني اي قرار حول هذا الموضوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news